semsema_dream الكل في الكل هنا
عدد الرسائل : 56 العمر : 36 المزاج : الكمبيوتر تاريخ التسجيل : 31/08/2007
| موضوع: حتى نهايه العمر الإثنين سبتمبر 03, 2007 6:17 am | |
| لا اعرف من اين ابدأ؟؟!! فهذه القصه يعجز الملايين عن تجسيدها ....لا يشعر بها الامن عاش مثلها قصه وفاء صديقتين لم يشهد العالم مثلها ولم ار قط اعظم منها فى هذا الزمن التى ضاعت فيه كثترا من معانى الوفاء والانسانيه
هذه القصه مثال عملى على تضحيه فتاتين ...صديقتان لم يشهد زمنا اوفى منهما جسدا بقصتهما تلك معنى التضحيه والوفاء كما لم يجسدها قبلهم احد
هى قصه فتاتين مثل كثيرا ما نرى .....قد يرى البعض انها قصه صديقتين عاديتين مثلما نرى الان ولكن بالنظره المتأنيه الفاحصه نجد انها ليست مجرد قصه صديقتين احبا بعض حبا جما ولم يقترقا ابدا طوال عمرهما.... لكنها ليست كهذا ...هما حقا احبا بعض حبا لم ار حبا مثله طوال حياتى ولكنهم زادا عليه معنا للوفاء قد يغيب عن البعض لا احب ان اطل عليكم كثيرا واتركم مع القصه التى عجزت الكلمات عن تجسيدها
هما صديقتان فى ريعان العمر.....لا استطع ان اصف مدى ارتباطهما ببعض.....يكفى انهما لم يفترقا طوال حياتهما. منذ نعومه اظفارهما حتى نهايه العمر. كانت كل منهما -وهى مازالت زهره تتفتح- مرأه الاخرى وبئر اسراها كانت كلا منهما تخاف على الاخرى اكتر من خوفها هى على نفسها كانت كل منهما تود لو تضحى بحياتهما من اجل ان ترسم ابتسامه على وجه اخيتها تمنت كلا منهما لو تستطيع ان تسعد الاخرى بكل ما لديها وبكل ما تملك من وسائل للاسعاد حتى ولو كان هذا على حسابها هى ذاتها
ياله من حب نادرا ما نقابل مثله فى حياتنا نعم فنرمين وناريمان ضربا للدنيا باكملها مثلا للحب الطاهر المنزه عن اى غرض
ظلت الصديقتان الحميمتان على هذا الحال كل منهما تحكى اسرارها للاخرى دون خجل لانها تعلم انها ستفهمها جيدا الى ان دخلا الجامعه ...اوقع القدر امامها شخص كان حلم فتاتها .....ليس لانه يملك من الوسامه ما يجعل اقرناؤه يغارون منه ولكن لانه يملك من العقل نا يجعل الكل ينبهر به.....فما ارجح عقله وما اعظم خلقه....فهو رجل بكل ما تحمل الكلمه من معان يتحدث الكل عن شجاعته وكانه بطل من ابطال الاساطير كانت تلك الصفات واكثر سببا فى محبه الجميع له..فوقعت ناريمان فى حبه ...ظلت تحلم به اليال الطوال فقد تحققت كل صفات فتى احلامها فيه ....حلمت به وهو يأخذها على حصانه الابيض ويطير بها بعيدا عن عيون الناظرين ويرفرف بها بعيدا عن الواقع العصيب.......ولكنها كانت دوما تستيقظ من احلامها على حقيقه-كما كان فى مخيلتها-لا تستطع انكارها فكانت دوما تحدث نفسها وتسألها ايبادلها هو الاخر نفس الشعور ام خيالها المريض هو الذى يصور لها ذلك من شده تعلقها به خافت ان تتعلق بحلم بل وهم وتصحو منه على حقيقه مؤلمه فتكون صدمه لها لاتطق احتمالها فظلت دوما تحدث نفسها عن هذا الحب مجرد وهم تحياه هى بمفردها وانه ومهما عظم شأنها فهى لا تمثل له شيئا بالمره. ظل هذا الامر يحيرها كثيرا ولكن ما كانت تخشاه لو تحدثت الى نرمين هل ستفهما كعادتها ام تتحامل عليها ؟؟ لم تستطع تخبر نرمين عن ذلك الامر مطلقا وكلما تريد ان تتفوه ولو بكلمه واحده عن هذا الامر تجد شئ غريب يمنعها من الكلام ففضلت الصمت لاتدرى اهو صمت العاجز ام هو الصمت المرجو ؟؟ كان ذلك يضايقها كثيرا فذاك اول امر تخفيه عليها ...ولكن ما باستطاعتها ان تفعله فهى كل ما تخشاه ان تخسر صديقه عمرها للابد بسبب وهم لا تعرف اذا كان وهم حقا ام هو حقيقه وهى لا تدرى؟؟
كانت تخشى ايضا ان تشعر نرمين بما تخفيه فهى تعرف مذا تريد ان تقول بلا ان تسمع منها حتى ولو كلمه واحده...ما حدث هو ان نرمين لاحظت تغير صديقه عمرها وحبيبه قلبها وشعرت بانها تخفيه عنها شئ ما وصارحتها بذلك...فلم تعرف ناريمان ماذا تقول او ماذا تفعل فاخبرتها بانها قلقه قليلا بسبب امتحاناتها وان هذه اول سنه لها فى الكليه ولا تعرف كيف تكون حياه الجامعه ولكن لم تصدقها نرمين واحسست ان هناك امر ما تحاول ناريمان اخفاؤه عنها فكتمت احاسيسها تلك فى قلبها ولم تخبرها بذلك... وشعرت الصديقتان انهما بدأا عن يتباعدا عن بعض ولم تعد كلا منهما كاتمه اسرار الاخرى ولكنهما احتبستا تلك الخواطر فى سويداء قلبهما
وفى يوم من الايام ...حيث كانت ناريمان عائده الى بيتها فوجئت بان والدتها تطلب منها انها تعد نفسها لزياره بعض المعارف اليوم وكانت فرحه تغمر كل البيت لاحظتها ناريمان
وللحديث بقيه | |
|